في ذات فلسة وما أكثر الفلسات في ديار الغربة، كتبت إلى أخي عثمان محمد صالح، الله يطراهو بالخير، أستدين منه مئة ريال وقد كنت أشعر بالحرج من ذلك كوني أعلم أن الحال من بعضه فكتبت طلبي شعراً تلطيفاً للموقف فقلت:
السلام ما ابتسمت ظروفكم
ما زهت في البُكّات ألوفكم
لو كفيلكم صلّح ظروفكم
ألحقونا بمية ريال
فرد الأخ عثمان بشاعريته الحاضرة:
يا حليل بكاتنا وألوفنا
ويا حليلا سماحة ظروفنا
الديون فتلت كتوفنا
وكتّفتنا وربطت شُكال
البلد هنا فاتحا لينا
والكفيل ضيّق علينا
والسفارة تشيل تكوي فينا
ملطشونا تقول بس عيال
يا حليل غنواتنا وحروفنا
ويا حليل...