حسبنا الله عليك إنت ،،
وجدت هذه الصورة على الفيسبوك وفوقها التعليق الواضح في الصورة أنها لعائلة من بورما تمت تعريتهم وتجهيزهم ليحرقوا. الغرض من الصورة واضح وهو استدرار وتهييج مشاعر المسلمين.
نعلم جميعاً ما يحدث في بورما لإخواننا المسلمين لكن دعمنا لهم لا يتأتى بالفبركة والكذب الصراح فهذا يساهم في تحويلنا إلى مضحكة وإفقاد القضية مصداقيتها وقوتها.
الصورة المستخدمة هنا لعائلة من طائفة المنبوذين في الهند. معروف أن المجتمع الهندي يخضع لنظام طوائف صارم أقرب إلى التفرقة العنصرية وفي أدنى هذا النظام تقع طائفة المنبوذين الذين لا يُسمح له حتى بملامسة غيرهم من الطوائف ناهيك عن الاختلاط بهم.
هذه العائلة تعرض أبوهم لعملية سرقة عادية وذهب إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ لكن رجال الشرطة تعاملوا معه بناءً على النظام الطائفي القائم فرفضوا أن يفتحوا له بلاغاً أو أن يستمعوا إلى شكواه. وعندما حاول الاحتجاج ضربوه هو عائلته وجردوهم من ملابسهم وتركوهم هكذا في الشارع.
ولذلك فالصورة لا علاقة بها ببورما أو "ميانمار" ولا هذه العائلة تم تجهيزها للحرق ولا يحزنون.
اتقوا الله في ما تنشرون فأنتم تضرون بهذه القضية أكثر مما تفيدونها بمثل هذا العبث.
وجدت هذه الصورة على الفيسبوك وفوقها التعليق الواضح في الصورة أنها لعائلة من بورما تمت تعريتهم وتجهيزهم ليحرقوا. الغرض من الصورة واضح وهو استدرار وتهييج مشاعر المسلمين.
نعلم جميعاً ما يحدث في بورما لإخواننا المسلمين لكن دعمنا لهم لا يتأتى بالفبركة والكذب الصراح فهذا يساهم في تحويلنا إلى مضحكة وإفقاد القضية مصداقيتها وقوتها.
الصورة المستخدمة هنا لعائلة من طائفة المنبوذين في الهند. معروف أن المجتمع الهندي يخضع لنظام طوائف صارم أقرب إلى التفرقة العنصرية وفي أدنى هذا النظام تقع طائفة المنبوذين الذين لا يُسمح له حتى بملامسة غيرهم من الطوائف ناهيك عن الاختلاط بهم.
هذه العائلة تعرض أبوهم لعملية سرقة عادية وذهب إلى قسم الشرطة لفتح بلاغ لكن رجال الشرطة تعاملوا معه بناءً على النظام الطائفي القائم فرفضوا أن يفتحوا له بلاغاً أو أن يستمعوا إلى شكواه. وعندما حاول الاحتجاج ضربوه هو عائلته وجردوهم من ملابسهم وتركوهم هكذا في الشارع.
ولذلك فالصورة لا علاقة بها ببورما أو "ميانمار" ولا هذه العائلة تم تجهيزها للحرق ولا يحزنون.
اتقوا الله في ما تنشرون فأنتم تضرون بهذه القضية أكثر مما تفيدونها بمثل هذا العبث.
0 تعليقات :
إرسال تعليق